الكاتب: إبراهيم عبد القادر المازني
التقييم:4.11
خير لمصر أن تكون معارف أبنائها أقل وروحهم أقوى وخيالهم أنشط وقلوبهم أجرأ.. فنحن قد نستطيع أن نحصل كل ما عند ا لغربيين من المعارف و الآداب.و نبقى مع ذلك نجر أرجلنا ورائهم ولا يبدو لنا أمل كبير فى اللحاق بهم لأن العبرة بالروح التى أثمرت هذه المعارف و الأداب .<br /> هكذا كان المازنى فى 1935 يرى الفجوة ويتابع الشخصية المصرية في أحوالها وتجلياتها متهكما مرة ومشجعا مرة و مشجعا مرة ومحبا فى كل الاحوال .<br /> و دار المعارف يسعدها أن ترتب هذا اللقاء بين الفيلسوف الساخر وأجيال جديدة من القراء