تحميل كتاب (الإصلاح ومنهج التغيير (رؤية سلفية pdf

تحميل كتاب (الإصلاح ومنهج التغيير (رؤية سلفية pdf

الكاتب: محمد بن إبراهيم السعيدي

التقييم:4.00

تاريخ النشر: 1436
Goodreads

عنون الشيخ محمد ابراهيم السعيدي ورقته ب “ المنهج السلفي في التغيير بالإصلاح ، وحاجة الأمة إليه “

واستهلها بشرح مكونات الرؤية السلفية للتغيير ؛ والتي جعلها على ركائز

أ.النظرة للكون والحياة .

ب. مجمل الاعتقاد .

ج. مصادر التلقي وطرق الاستنباط .

- ثم بين الرؤية السلفية للإصلاح وأنها قائمة على منهج الأنبياء والمرسلين وأن كل سبيل غيره مآله إلى الإفساد .. ، ثم بين سمات المفسدين في الأرض باعتبارهم أخطأوا طريق الإصلاح في حيرتهم عن الأنبياء ومحادتهم له .

- ثم بيّن معالم الإصلاح في المنهج السلفي

موضحاَ أولوية البدء بإصلاح عقائد الناس ومنتصراَ لهذه الأولوية ، حيث رتب ثلاثة أهداف هي أهداف الإصلاح في الرؤية السلفية

١- الإصلاح العقدي والعبادي

٢- الإصلاح التربوي والأخلاقي

٣- الإصلاح العلمي

ثم تحدث عن الإصلاح السياسي ، والإصلاح وطاعة ولاة الأمور..

- والورقة الثانية عنون لها الشيخ لطف الله خوجة ب” الإصلاح السياسي ؛ منهج القرآن في التغيير والإصلاح”

فهو يرى أن أساس المشكلة الاستبداد بالحكم ؛ أي التفرد بالقرار الرياسي ، وتوريث السلطة ، بما يراعي به المصلحة الخاصة بهدر متعمد للمصلحة العامة .

وفي المبحث الأول تحدث عن منهج القرآن في الإصلاح ، وأنه قائم على إيجاد المطالب الضرورية للإنسانالجماعة ، وجماعها العدل ، والقوة .

وأن العلة المانعة لها -كما حددها القرآن وندد بها - ثلاثة موانع

١-العدوان من داخل أو خارج .

٢- جور السلطان .

٣-العقوبات الكونية خاصة أم عامة .


ثم تحدث عن تكييف العلاج القرآني لهذه الموانع ؛ فتحدث عن نصوص العلل والمعلولات أي الموانع وآثارها ، ثم تحدث عن نصوص الشروط ؛ أي الآيات التي تحدثت عن شروط التغيير من أحوال النقم إلى أحوال النعم ، ثم نصوص الاستغفار باعتبارها آثار وقائية وعلاجية .

وفي البحث الثاني تحدث عن معالجة القرآن لجور السلطان ، وبيّن أن في القرآن طريقان لمعالجة استبداد الحكام الأول عام ؛ وهو ترك الخطايا ظاهرها وباطنها ، والثاني خاص ؛ وله عدة وسائل منها الاستعانة بالله و الصبر ، والقيام بالنصيحة ، والشورى ، والقتال في حالة الكفر خاصة.

ثم بيّن في المبحث الثالث ملامح النظام السياسي في القرآن ، وكان متمركزاَ على إجابة تساؤل لم ترك القرآن التنصيص على صيغة محددة لنقل السلطة ، مع أهمية ذلك ؟