الكاتب: لينا هَوْيان الحسن
التقييم:0
تاريخ النشر: 24-8-2014
ربما تكون الرواية هي بيت أسرار المرأة / الكاتبة وصندوقها السري الذي لا يقوى على فتح مغاليقه إلا أنثى مثلها، ونحسب أن “لينا هويان الحسن” قبضت على المفتاح، ودخلت أبواب دمشق من أوسعها، لتقطف منها وردة شامية بثياب امرأة إنها “نازك خانم” التي فاقت بجمالها جدتها الشهيرة شهرزاد، وقد بدأت منذ الصفحات الأولى في الرواية بتقديمها لنا “لا بد أن هناك … بين الدمشقيين من يتذكر، او سمع بنازك خانم أو كما سماها الفرنسيون، “نازيك هانوم” الجميلة التي جلست عارية أمام بيكاسو في مرسمه في شارع دوغراند أوغسطين بباريس، وكانت ضمن العارضات العشر الأوائل الذين البسهن إيف سان لوران بدلة السموكينغ لأول مرة بالتاريخ … وأول امرأة ارتدت البكيني في مسابح دمشق … وقادت سيارتها بلباس رياضة التنس …