الكاتب: أنيس منصور
التقييم:3.15
تاريخ النشر: 4-2009
لكل زمن حب ولكل حب زمان كنا نقنع بالنظرة ونحلم بالقبلة واليوم لا قبلة ولا نظرة ولا أمل في ذلك
كانت هناك بنت الجيران صغيرة حلوة وكانت بعيدة عن العين واليد ولكنها استقرت أملاً وهماً في القلب وكانت قادرة على أن تلتهم كل شيء في حياتي كأنها عصا موسى واليوم حياتي زحام من الوجوه والأصوات والألوان والآمال والآلام وعواصف من الناس وطوفان من الأمل وتسونامي من السخط على ما كان وما هو كائن وما سوف يكون.
فقد توارى القلب في ضوء العقل ونفذت سهام العقل فقضت على الدفء والوهم والخيال والشفق والغسق فقد. قررت أن أعيش في قرص الشمس لا أرى ويراني أحد فألف رحمة على خيالات وأوهام زمان