تحميل كتاب ما لا يقوله الرجال للنساء pdf
الكاتب: Maggie Hamilton
التقييم:3.61
يتناول الكتاب - وفق جريدة “اليوم” السعودية - حياة الرجل من المهد إلى اللحد ويبحث في الأسباب التي جعلت نظرتنا إليه يشوبها الكثير من الخطأ وسوء الفهم و من ثم سوء التقدير.
ينشأ الطفل الذكر منذ صغره على الصلابة والجلد وكبت مشاعره وحبس مخاوفه وقلقه وهو ما يدفعنا ويدفعهم إلى مجابهة مواقف صعبة لا قبل له بها منذ سن مبكرة للغاية بدءا من مرحلة الطفولة ومروراً بالمراهقة وحتى سن النضج فالهرم.
إن جهلنا بطبيعة الذكر هو ما زج بالرجل في هذه الهوة العميقة من المعاناة. فهو يحتاج الى كل المساندة والدعم والحب. إن افتراضنا بأن الرجل مكمن القوة والقدرة المطلقة هو ما جعلنا لا نشعر بأن له جوانب ضعف ولحظات انهيار يمكن ان تودي بحياته.
لقد تعلم الرجل منذ صغره كيف يتحمل في صمت ويجابه في جلد ويخفي كل قلقه ومخاوفه وهو ما يجعله عرضة لمواقف وصدمات لا قبل له بها.
وحتى عندما يجابه الرجل بمثل هذه الصدمات فإنه لا يبادر بطلب النصح أو المساعدة حفاظا على الصورة التي نشأ عليها كرجل.
لقد حان وقت تغيير هذا المفهوم الخاطىء واستشعار معاناة الرجل منذ الطفولة وحتى الهرم والسماح له بالإفصاح عن كل ما يجول في نفسه و احتواء مخاوفه وقلقه وبشريته وتشجيعه على المزيد من الاسهام في الجوانب الإنسانية. عندها سوف نقدر الرجولة الحقة ونحتفي بها و نثري بها حياتنا وحاضرنا ومستقبلنا.
ما الذي يتوق اليه الرجل والصبية
ومالذي يطمحون اليه ؟
لماذا يلتزم أغلب الرجال الصمت في المواقف الصعبة ؟
ولماذا يصعب على الكثيرين منهم عن التعبير عن مدى إهتمامهم بمن حولهم ؟
مالذي يبحثون عنه في المرأة؟
مالذي يتوقعون من علاقاتهم الجادة ومن صداقاتهم ؟
مالذي يشعرون به حيال الأطفال ؟
مالذي يزيد قلقهم وكيف ينظرون ألى أجسادهم؟
كيف تبدو الحياة في أعينهم عندما يصلون لمرحلة الشيخوخة ؟
لماذا يقدم الكثير منهم على الإنتحار كملاذ أخير ؟
في كل يوم نقرأ مقالات عن الرجال، الرجال في المنزل، الرجال في العمل، الرجال في الفراش، و لكن تظل التخبطات و الاحباطات بين الجنسين قائمة هل يمكننا أن نعزي الاختلاف بين الرجل والمرأة إلى كوكبي المريخ والزهرة؟ أم هل هناك آليات معقدة يؤول إليها هذا الاختلاف؟ وهل صحيح أن حياة الرجل أسهل بكثير من حياة المرأة، وأن كل الامور سهلة ومتاحة للرجال؟