تحميل كتاب لعنة 1808 pdf
الكاتب: محمد حمد كمال
التقييم:2.00
عندما تتبع قلبك وتلبي ذلك النداء الداخلي الذي يحسك علي التمسك بما نشأت به وترعرعت عليه فتأخذ قرارك بعدم التخلي والهرب وتذهب في رحلتك متحديا جميع الصعوبات والعوائق من أجل مؤازرة أقرب الأقرباء إلي قلبك والوقوف بجانبه في أزمته وشدته فتنقلب عليك الطاولة وتصبح من المجاهيل
لا هوية لك ولا أهلية
ميت وحي ، موجود وغير موجود وكل هذا لماذا ؟
فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
- لقد وقعت في الفخ أيها المسكين
وتحولت حقيقتك إلي حلم وحلمك إلي كابوس والكابوس إلي حقيقة أفظع وأفظع أشبه بالجحيم
لا تري فيها شيء سوي السواد المعتم ولا تسمع فيها سوي أصوات الصريخ والعويل والندب
أصبحت لا تعلم شيئا عن شيء
حتي نفسك لا هي تعرفك ولا أنت تعرفها
شخص عاجز ليس في وسعه شيء
فقط كل ما تستطيع فعله جبرا وليس إختيارا هو التذلل والطاعة والخضوع بلا تفكير علي أمل أن يخفف عنك العذاب الأليم الذي لا يحتمل
نعم علي أمل ذلك
والسبب…….
- إنها اللعنة ، لعنة ١٨٨٠ ألعن اللعنات وأبشعهم
فأحذروا هذا الكهل وإنتبهوا لخطواتكم جيدا حتي لا تصيبكم لعنته فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين في وقت لا يعرف فيه الندم….
( لعنة 1880 ) “ رواية “