تحميل كتاب فى الثقافة والحريات الأعلامية pdf
الكاتب: قيس جواد العزاوي
التقييم:0.00
عن دار أفاق للنشر والتوزيع للدكتور قيس العزاوى كتاب “فى الثقافة والحريات الأعلامية” تقديم محمد الخولى. يقع الكتاب فى 250 صفحة من سلسلة اصدارات الصالون الثقافى العربى. ينطلق طروحات الكتاب من قضية محورية وهى الحرية، حرية التعبير سواء جاء هذا التعبير عملا أعلاميا فنيا أو جاء تحصيلا ثقافيا. فى تقديم الكاتب السياسى وخبير الأعلام الدولى يشير لنا محمد الخولى الى “أول ما يسترعى الأهتمام هو أن المؤلف يقرن الثقافة بالأعلام، ويحرص عبر السطور، على المُفاعلة بين الجانبين، وكأنما ليؤكد بإسلوبة المتسم بفرادة السلاسة المنهجية، على أن إعلاما بغير ثقافة يمكن أن يتحول الى لغو لفظى وثرثرة لغوية أو سبيل بغير قيمة سواء من اجل إزجاء لبفراع أو تسليط أضواء من شأنها خلق –بالأدق إختلاق – شهرة أو نجومية أو زعامة مصطنعة بفعل أضواء الدعاية (البروبغاندا)”
ويستطرد بقولة “على الضفة المقابلة من نفس المعادلة، تظل الثقافة بلا إعلام – أقرب للحوار- المنولوج الداخلى الذى يساور فئات الأنتليجسيا، وكأنهم يحادثون أنفسهم داخل أبراج عاجية معزولة عن أوسع قطاعات الجماهير، وهو ما يجرد الحصيلة الثقافية من وهج التواصل مع الناس ومن نبل الرسالة التى كانت جديرة بأن تسمو بحياة هؤلاء الناس الى آفاق أعلى”
يطوف الكتاب عبر المكان وسط تخوم عربية شتى ما بين”العراق” و”غزة” وما بين”الامارات” الى “جامعة الدول العربية” الى باريس حيث ينسج فى دقة لافتة للإعجاب خيوط فصل عن وقوع المثقفين العرب فى دائرة سحر “باريس”.
عبر تسع فصول التى يحتويها الكتاب يطوف بنا السفير السابق دكتور قيس العزاوى خلال رحلة فكرية –بحثية- تحليلية ممتعة بكل المقايس .. وهى سياحة تبدأ عبر الزمان من حوليات القرن التاسع حين صدور قانون الصحافة فى فرنسا عام 1881 (عام إحتلال فرنسا لتونس ) وصولا الى أسلوب تغطية الأعلام الفرنسى للقضايا العربية مع مطلع القرن الواحد والعشرين، مرورا بصورة الأسلام والمسلمين بكل ما حفلت به من سلبية التصور وخطل الفهم وسوء الأستيعاب على مدار العقود الأخيرة.
الكتاب يضم ملاحق هى نص قانون حرية الصحافة فى فرنسا الصادر عام 1881 ودليل الصحفيين (مركز الدوحة لحرية الأعلام) وخطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الأفلات من العقاب.