تحميل كتاب ع المكشوف pdf
الكاتب: أحمد علي
التقييم:2.73
- إمتى يكون الحب قوة مش ضعف؟
لمّا يكون الشخص اللى فى حياتك فاهمك قبل ما يحبك,لمّا يكون هو الداعم النفسى ليك مُش العائق,لما تكون بتتحامىّ فيه مُش منهُ,ولو غلط تعاتبهُ بينهُ وبينك قُدام الناس هو ملاك مبيغلطش,لما تروحلهُ زعلان ترجع مبسوط مُش العكس,لمّا يكون هو اللى بيهونها عليك مُش بيزودها,لما تتسأل عن حُبك إعمل زى سيدنا النبى,ولما تحب اعمل اللى مراتك بتحبه حتى لو عكس روتين الناس,في يوم من الأيام سيدنا النبي..اتسأل فـي وسط الصحابه.
- يا رسول الله من أحب الناس إليك,فى لمح البصر قال عائشة,قالوا مبتسمين من الرجال،قال أبوها،الحبُّ يا سادة مفيهوش مجاملات ولا هو عيب عشان نتكسف نعبر عنهُ,ولا ينفع يكون شفقة,ولا ينفع إننا نجامل بعض في مشاعرنا,لما بنتكلم عن الحب ونقول نهتم ونشوف البنت طفلة,بتظهر فئة من الناس تحول الحُب لشيء قبيح بناءً ع تجاربهم اللى متوفقوش فيها,اوعيب اننا نتكلم عنهُ ونذكره ع الملاء,تخيّلوا,سيدنا النبي من كتر حبه للسيدة عائشة ,لما كان بييجي أهل الحبشة يحتفلوا بالمزامير والدفوف,كان بيوديها المكان ده عشان عارف إنها هتفرح,وبحكم إنها كانت قصُيرة شوية,ياللى زعلنا من قُصرك,تبغددى وتفاخرى,ما كان الورد يوماً طويلً,كان بيقف ويشيلها على كتفه,متخيل,عشان تشوف الناس وهي بتلعب,ويبصلها ويقول هل اكتفيتي يا عائشة؟ فتقول لا يا رسول الله,فيظل بها واقفًا حتى تقول اكتفيت يا رسول الله,مقالش لاء مينفعش وعيب ولا اتكسف من الناس,كان محور تفكيره هىّ,هىّ وبس.