تحميل كتاب طي القرطاس بتعيين مذهب الإمام إدريس بن إدريس ساكن فاس pdf

تحميل كتاب طي القرطاس بتعيين مذهب الإمام إدريس بن إدريس ساكن فاس pdf

الكاتب: محمود سعيد ممدوح

التقييم:3.00

Goodreads

1- هذا الكتاب من أحب كتبي إلي ، طبت يا “ طي القرطاس “ وطاب مسعاك .
وهو بحث علمي مجرد في بيان مذهب الإمام إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .

زرت سيدي إدريس الأكبر مرات ، في مشهده المعظم بزرهون ، وفي سنة 1422، ختمت كتابي “ كشف الستور “ بمقامه الشريف ، واعتدت أن أشد الرحال بعد زيارته لزيارة ابنه الإمام إدريس بن إدريس ساكن فاس وبانيها في مقامه الفخيم
وتزداد قربا وتأملا ووقوفا وتعجبا من هذه البضعة الطاهرة عندما تستحضر قربهما الكبير من الزهراء وبعلها عليهما السلام .

2- وقرأت بعض الكتابات عن مولاي الإمام إدريس الأكبر وابنه
عليهما السلام .
والذين اعتنوا بتوثق تاريخه هم المغاربة ، والزيدية ، وكان الزيدية أعرف به وأقرب ، وتاريخ المغرب إلى القرن الخامس فيه مشاكل ، والتوثق العلمي فيه كاد أن ينعدم أو انعدم ، اللهم إلا أخبار معلقة لاخطام لها ولا أزمة ، وكتب الزيدية أعلى وأوثق.

3- ومن المباحث المتعلقة بالإمام إدريس بن إدريس ساكن فاس ، تعيين مذهبه الفقهي ، فتجردت للبحث ، وانفصلت على أنه عليه السلام كان على طريقة آبائه وأعمامه وأجداده من ائمة آل البيت عليهم السلام .
وأن من عده في المالكية ، أخطأ جدا بل ليس له أي وجه من الصواب .

4- وتطرق البحث إلى تاريخ دخول المذهب المالكي للمغرب ، وعلاقة الإمام مالك بآل البيت عليهم السلام ، والحكام العباسيين ، ولماذا تأخر دخول الأشراف بالمغرب للمذهب المالكي بالمغرب ، وغير ذلك .

واثناء البحث تعرضت لبعض المخالفين ، وناقشتهم ، وناقشت الدكتور محمد الروكي في رسالته “ لماذا المغرب مالكي ؟ “ وأبنت عن بعض أخطائه حول تاريخ الإمام إدريس بن إدريس ساكن فاس .

5- وكالعادة لم أعدم معارضا أو مهولا لاسيما من أهل التشنيع الضعفاء الين تعروا عن البحث ، ولمارأيت ضعفهم وكان أحد أحبابي المالكية اعترض علي شفاهة ، فطلبت منه الرد علي ومناقشتي فلم يفعل .

والكتاب نفد ، ولا أملك منه إلا نسخة واحدة ، فأردت أن أذكر المحبين به ، بتنزيل صورة غلافه مع ثبت الموضوعات ، لاسيما وهو على الشبكة ، ويمكن تحميله ، راجيا من هذا العمل القرب والقبول ، وذكر بعض ما ينطوي عليه قلبي من حب للبضعة الشريفة والذرية الطاهرة عليهم السلام ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .