تحميل كتاب طرق مغطاة بالثلج عن الصادق النيهوم pdf

تحميل كتاب طرق مغطاة بالثلج عن الصادق النيهوم pdf

الكاتب: الصادق النيهوم

التقييم:3.71

تاريخ النشر: 1-1-2001
Goodreads

هذا الكتاب –وهو بالأساس فمرة ملف أعدده الباحث “سالم الكبتي” عن الصادق النيهوم عقب وفاته ونشر بمجلة الثقافة العربية الصادرة في بنغازي في عدد (آذارمارس-نيسانإبريل 1995)، ثم طور ليصبح بهذا الشكل، يأتي ضمن محاولة لتقديمه إلى قرائه العرب والتعريف به والكشف عن بعض جوانب حياته وآثاره والإلمام بها، وللإجابة عن الأسئلة التي ما زالت تثار حوله، ولعل بعض الباحثين والدارسين لتلك الآثار والمهتمين بنقدها وتحليلها، يجد سواء في نقاط الالتقاء أو الافتراق، إضاءات تميط اللثام عن نشأته وبداياته وتجربته وهي –دون شك- جوانب مهمة في حياة أي فنان يظل الدارس أو الناقد في حاجة ماسة إليها حين يتصدى بالبحث والدراسة والتحليل في تلك الجوانب والملامح.

ولتحقيق هذا الغرض رأى الباحث أن يكون الكتاب من حاصل النقاط الآتية أولاً سيرته الذاتية السريعة (1937-1994)، ثم بعض الآراء والانطباعات أو الشهادات لبعض مجايليه من أصدقائه، وهم في الغالب كتاب من ليبيا تابعوا تجربته في الكتابة منذ البداية، أو غيرهم ممن تابعوها في مرحلة لاحقة.

ثانياً مختارات من بعض أعماله نشرها في صحيفة (الحقيقة) الليبية الصادرة في مدينة بنغازي خلال الفترة من (1964-1972) وتمثل نماذج من المقالات، والدراسات والقصص التي كتبها طيلة هذه الأعوام وتميز فيها كما أسلفنا بأسلوبه وعرضه الشائقين، وتمكنه من اللغة والأدوات الفنية.

ثالثاً بعض من رسائله التي تبادلها مع أصدقائه، وهي التي بدأ يبعث بها إليهم منذ سنة 1963 –أول خروجه في ليبيا-وتعد نسيجاً لوحدها، إذ تلقي وهجاً على حياته وبداية غربته، ويكاد القارئ يشعر بأن بداياته الحقيقية ككاتب كانت من خلال تلك الرسائل، وتفيد في إلقاء الضوء على تجربته وشخصيته، وأنا أدين بالفضل في الحصول على جزء منها لصديقه الحميم، وصديقي الكاتب خليفة الفاخري.

رابعاً نماذج لبعض الحوارات أجريت معه في فترات مختلفة وعن مواضيع متنوعة، ثم رأيت أن أنهي الكتاب بملاحق تحتوي على نماذج لبداياته الأولى في الكتابة مذ كان طالباً في المرحلة الثانوية، ثم في كلية الآداب في بنغازي، ووثائق ومخطوطات وصور ومسرد ببليوغرافي لأهم مؤلفاته وأعماله الأدبية والفكرية التي أصدرها من سنة 1973 إلى وفاته سنة 1994.

لقد اراده توثيقاً لهذه الجوانب التي يفتقدها القراء، خاصة خارج ليبيا، ولعل في إعادة نشر بعض نتاجه ما يصح أن يطلق عليه (قراءة أولى) وليست ثانية –لأدبه وكتاباته ولكن برؤية معاصرة.. ومتفهمة.