تحميل كتاب رحلة الشفاء pdf
الكاتب: محمد بن زخروفة
التقييم:3.00
حين يدفعك الفضول إلى السير في سبيل تحمى فيها كل خطوة تخطوها إلى الأمام فاعلم انك امام نهاية معلومة و اخرى مجهولة، و ان حدث و نظرت خلفك فسيرغمك المشهد المرعب للظلام و هو يأكل اثار سيرك في نهم أن تسرع أكثر نحو طريق تجهل نهايته، أي أمام النهاية، لتكون بين طرفي نهايتين لبداية عفوية و مصير مجهول.
لتنجو يجب عليك ان تقفز فوق كل عثرة يأس، و أن تشد صلابة قوامك بالتجدي و نبض قلبك بالإرادة حتى تجتاز عمر الطريق المجهول، لتقف أمام المرحلة الأخيرة من النهاية، و اقصد بالنهاية، نهايتك او نهاي متاعبك و انت اما مصيرين حتميين لمطنق الفضول.