تحميل كتاب دمشق في مرآة رحلات القرون الوسطى pdf

تحميل كتاب دمشق في مرآة رحلات القرون الوسطى pdf

الكاتب: أحمد إيبش

التقييم:3.50

تاريخ النشر: 2009
Goodreads

صدر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتابجديد بعنوان “دمشق في مرآة رحلات القرون الوسطى” في جزأين للدكتور أحمد إيبش، وذلك ضمن سلسلة إصدارات (رواد المشرق العربي)، ومن خلال نصوص الرحالين العرب والأجانب من القرن الأول إلى القرن العاشر للهجرة. ويصدر الكتاب في إطار الاحتفاء بالذكرى المئوية لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد الأول اعتزازاً بمسيرة البناء التي يتابعها اليوم أحفاده الكرام.

وتسعى هيئة أبوظبي للثقافة والتراث من خلال هذه السلسة الثقافية والتراثية تحت عنوان “رواد المشرق العربي”، التي للاهتمام بتراث الآباء والأجداد، من خلال الحرص على جمع كافة المصادر المتعلقة بتراث منطقة الخليج العربي وجزيرة العرب والعالم العربي في آن معاً. هذا الإرث الإنساني الثمين والممتع والمفيد الذي يضم المئات من نصوص الرحلات النادرة تقوم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث اليوم بنشر أجزائها بالعربية في مشروع طموح يهدف إلى نشر أكبر عدد منها، وتقديمها للقارىء العربي بأرقى مستوى علمي من التحقيق والبحث وأجمل حلة فنية من جودة الطباعة وتقديم الوثائق والصور والخرائط المفيدة.

ويضم الكتاب 3 أبواب الأدب الجغرافي العربي وأدب الرحلات العربية، تاريخ دمشق في القرون الوسطى، والنمو العمراني لدمشق في القرون الوسطى. وتتناول هذه الدراسة الموسوعية جميع ما أورده الرحالون والجغرافيون من العرب والأجانب من أوصاف لمدينة دمشق العريقة على امتداد حقبة القرون الوسطى. ومصادرها تتألف من مواد نادرة جداً وشاملة تمّ جمعها على امتداد 28 عاماً، تضم نصوصاً لـ 70 رحالة عربياً و43 رحالة أجنبياً زاروا دمشق عبر عشرة قرون. ويستند الكتاب إلى ما يزيد عن 300 مرجع مع صور قديمة وخرائط عربية وأجنبية نادرة جداً. ويلي الجزأين الأول والثانين المتعلقان بالرحالين العرب جزء ثالث يضم نصوص الرحالين الغربيين.

وقدّم المؤلف د.أحمد إيبش للكتاب بقوله “لا يتمارى أحد في مكانة دمشق كواحدة من أولى مراكز الحضارة البشرية ومن أهم مراكز الإشعاع الثقافي، ويكاد اسمها لا يضارعه في عمقه على صفحات تاريخ المشرق أو العروبة أو الإسلام اسم. ولا غرو، فدمشق هي التي صنعت للعرب والمسلمين مجدهم وكتبت بحروف من نور باكورة تاريخهم، يوم أن كانت عاصمة للدولة العربية الإسلامية الكبرى، التي دانت لها أقطار العالم، فانضوت شعوبه تحت لوائها الخفاق، وبلغت حدودها في مطلع القرن الثاني الهجري من جبال القفقاس شمالاً إلى الصحراء الافريقية جنوباً، ومن سور الصين العظيم شرقاً إلى مياه الأطلسي غرباً “.

وأكد المؤلف أن دمشق تبقى إلى يومنا هذا بالنسبة لدارسي تاريخ العمارة الإسلامية في بلاد الشام واحدة من 4 مدن رئيسية هي القدس_دمشق_حلب_طرابلس، ولذا فمن الضروري جداً العمل الدؤوب على تغطية جوانب تاريخها السياسي والحضاري والمدني بدراسات علمية أكاديمية مستفيضة.