تحميل كتاب دمشق الشام قصة 9000 سنة من الحضارة pdf

تحميل كتاب دمشق الشام قصة 9000 سنة من الحضارة pdf

الكاتب: أحمد إيبش

التقييم:4.00

تاريخ النشر: 2008
Goodreads

كتاب عن مدينة دمشق صدر احتفاءً باختيارها عاصمة للثقافة العربية عام 2008.
لقد أقّر جميع من كتب عن دمشق أنها تنفرد بعبق تاريخي وثقافي لانجده في أي مدينة أخرى، فدمشق في نظر العرب والمسلمين «واحدة من الجنان الأربع الموجودة على الأرض»،
‏‏
بل صورة عن الجنة نفسها. أما الغربيون ، فلم يكونوا أقل تأثراً بدمشق من العرب والمسلمين بسحر هذه المدينة الفريدة العتيقة ، إذ وجدوا فيها «الشرق الأسطوري» و «أكثر مدن العالم شرقية وأصالة» وموقعاً جمع بين التاريخ المجيد والجغرافيا الفريدة وشامة على وجه العالم .‏‏‏

فدمشق كما يرى مؤلفا الكتاب الدكتور أحمد أيبش والباحث عصام الحجار أولى مراكز الحضارة البشرية وأهم مراكز الإشعاع الثقافي، فبلغت حدود الدولة العربية الإسلامية الكبرى وعاصمتها دمشق في مطلع القرن الثاني الهجري، من جبال القفقاس شمالاً إلى الصحراء الإفريقية الكبرى جنوباً، ومن سور الصين العظيم شرقاً إلى مياه الأطلسي غرباً، ومع ذلك لم تنل كل ما تستحق من دراسات تبين معالم تاريخها السياسي والحضاري على مر العصور.‏‏‏

الكتاب مؤلف من 486 صفحة من القطع الكبير ومدعم بالصور الملونة والأبيض والأسود للصور القديمة مأخوذة من كتاب سورية اليوم المطبوع عام 1884 وكذلك رسم منظوري نادر لدمشق عام 1575م عن نقشية نحاسية من كتاب باللاتينية لهوغنبرغ وبعضها لمؤذن الجامع الأموي في مئذنة عيسى تظهر مئذنة فايتباي وفي العمق جبل الشيخ من كتاب صور فلسطينية مطبوع عام 1881. وغيرها من المخطوطات والخرائط التمثيلية للرسام الإيطالي جاغوب أنجيللو 1470، وبراتراندون الفرنسي وغيرها وتوزع الكتاب على فصول تحدثت عن تاريخ دمشق التي قامت في تلولها الأثرية تل أسود- تل الرماد حضارة بشرية ترقى إلى الألف الثامن قبل الميلادقبل 9900 سنة كما عثر في بعض التنقيبات الأثرية بداخلها على فخار يرجع إلى عهد البرونز القديم أي حوالي منتصف الألف الثالث قبل الميلاد وحتى عصرنا الحاضر مروراً بالعهد اليوناني والروماني والإسلامي والفاطمي وعهد السلاجقة والأتابكة والأيوبي وعهد المماليك والعثمانيين ثم العربي وبعده الاستعمار الفرنسي .‏‏‏

ثم يتطرق إلى أسماء دمشق على مر التاريخ والتي بلغت 23 اسماً منها الشام جيرون العذراء ، ديمترياس، عين الشرق، حاضرة الروم، حصن الشام، دمشق الشام، قسطاط المسلمين، باب الكعبة ، الفيحاء جلق نسبة إلى أحد أبواب دمشق القديمة باب الجينيقحالياً محلة الفرايين بين باب توما والسلام بعدها يتطرق إلى تاريخها العمراني حيث اكتسبت حلتها العمرانية نبعاً للعصر والنسق السائد فيها روماني بيزنطي، يوناني،أموي… ويخصص للجامع الأموي الكبير حيزاً هاماً مع قلعة دمشق الأثرية تاريخاً ووصفاً ولينتهي بالحديث عن دمشق في كتاب نخبة الدهر لشيخ الربوة الدمشقي ونص للحميري في القرن الثامن الهجري ولدمشق في مطلع عهد المماليك في نصوص العمري ولا ينسى الرحالة الإنكليزي جون موندثيل في القرن الرابع عشر الميلادي والمحفوظة في المتحف البريطاني برقم-24-189 وكذلك للرحالة البورغونيبرتراندون دي لابروكيبر عن دمشق في القرن الخامس عشر الميلادي .‏‏‏

ولينهي كتابه عبر صور من الحياة الاجتماعية بدمشق في أواخر القرن التاسع عشر متمثلة بموكب الحج الشامي حيث كانت نقطة التقاط الحجاج الذين يفدون إليها بطريق البر منذ شهر رجب من كل عام من بلاد ما وراء النهر وإيران والأفغان والسند والعراق والأناضول وسواها إلى منتصف شهر شوال يزورون مقدساتها ويتاجرون مع أهلها شارحاً السنجق والمحمل والركب والمطايا والإحرام والجرده حتى عودة الحجاج لدمشق حيث ينتهي الكتاب دمشق الشام قصة 9000 سنة من الحضارة .‏‏‏