الكاتب: وائل نصار
التقييم:3.93
تاريخ النشر: 2012
أهلا بكم … أكيد هذه هى المره الأولى التى ترون أوتسمعون فيها عن كائن مثلى ….<br />كائن قضى حياته كلها ..يمشى فى دروب الأفلام السينمائيه بلا كلل….<br />يبدو أنه كان يمشى بتأثيرسحر السينما ..<br />كائن نظر الى الحياة نظرة خاوية لا يجد فيها أى شيء مثير … لهذا وجد ضالته فى عوالم السحر والغموض والرعب والخيال العلمى ..<br />كائن تحولت روحه الى بحر هائل تصب فيه كل أنهار السينما طوال الوقت بلا كلل أوملل…<br />كائن كلما حاول أن ينجح فى شيء فى الحياة ..فشل ….<br />الشيئان الوحيدان اللذان نجح فيهما بجداره … انه حافظ على نجاحه فى الفشل دائما … وثانيا انه ..تحول الى دار عرض سينمائيه متنقله … تمشى على قدمين <br />كل همها أن تنقل ما تعرفه الى عقول الأخرين …<br />مع كل عدد … سيكون هناك فيلم مختلف … بروح مختلفة.. وكائنات مختلفة .. وأبطال مختلفة …<br />مع كل عدد ستكون هناك رحلة… الى دروب ..وخبابا ..الفن السابع …<br />هنا لا توجد تذاكر.. أوطوابير ..أوحجوزات مسبقه … هنا يوجد فقط… أنا وانت<br />لا يهم أكياس الفيشار ..أو أن تجلس لتشاهد الفيلم نهارا أوليلا.. واقفا..أوجالسا … بمفردك أو وسط حشود التتار …<br />المهم ..انك مثلى … تعشق السينما ..وهذا وحده جواز سفرك الى عالمى الخاص …<br />لقد انطفأت الأنوار ..وبدأ الستار ينزاح تدريجيا …. وسطع ضوء آلة العرض فى عقلك…
