الكاتب: ردينة مصطفى الفيلالي
التقييم:3.6
تاريخ النشر: 2005
“… يلفني خوفي وحيدة منكسة الرايات، وقفت أمام مرآةٍ أتأمل في ذاتي كما يتأمل الميت صور الأموات، وقفت أعانق خيالاتي أقبل ذكرياتي، كما يقبل اليتيم ثوب أمه مخنوق العبرات فلا حبٌ ولا حبيب يضمد جراحاتي… أسرح ظفائري بخجل أحلم بفارس آتٍ أهمس مرآتي خوفاً من أن تفتن الجدران حكاياتي.. كالأطفال أحمل دميتي وأحكي لها معاناتي علّها تخبرهم بعد مماتي… حالي حال كل الفتيات نقاسي برد الليل ونقضي النهار في الظلمات وتبقى الحرية حبيسة الكلمات مشنوقة على الجدران في مقبرة الشعارات”.
معاناة وعذابات تصوغها الشاعرة باقات شعرية تنساب متناثرة بلا قيود، لتعبر عن أحاسيس الأنثى إلى أبعد حدود.
كتاب أنيق مع سي دي لشاعرة جريئة مقتحِمة. تفرض نفسها بقوّة على ساحة الشعر. بلغة شفّافة حيناً وصدامية أحياناً تسلّط الضوء على الظلم المزدوج الذي تعانيه المرأة العربية. وترسم للحب رؤية مختلفة.