الكاتب: مصطفى موسى
التقييم:3.22
تاريخ النشر: 2012
كانت تشعر بشىء غير مريح فى عيون المصريين الذين تتعامل معهم.. فهم يستكثرون عليها أن تكون ذات رأى صائب، أو أن يستمعوا لها بإنصات، وغالباً ما كانت تشاهد فى وجوههم بلاهة و استنكار وترى كلمات لا ينطقون بها “ هى فاكرة نفسها فاهمة كل حاجة.. ولا عشان شوية الانجليزى اللى دوشانه بيهم..” ، فآثرت السلامة وبحثت عن راحتها وسلامتها النفسية مع من يشبهونها، فأبت أن تعمل فى أى مكان مصبوغ بالسلوكيات المصرية، وعملت فى القنصلية البريطانية بالاسكندرية بمرتب يمكن أن يكون أقل من مهاراتها و إمكاناتها فى مواقع أخرى. الى أن أتتها الفرصة للعمل فى السفارة البريطانية بأسبانيا، بعد ان أثبتت كفاءة حسدها عليها الجميع. وتتذكر دائماً تلك الكلمات التى ختم بها ذلك الانجليزى عمله معها فى أخر يوم له-<br />لن يقدرك أحد هنا… فالجميع يخشى ذكائك، و ثقتك بشخصيتك النادرة، وهو ما سيكون سبب تعاستك فى الحياة…<br /><br />——————————————————<br />حاليا فى<br />-مكتبات الشروق<br />-مكتبة أ<br />-مكتبة فكرة سان استيفانو-وسيتى ستارز القاهرة- <br />-عمر بوك ستورز<br />- مكتبة فيرجين<br /><br />– مكتبة روايات الشباب<br /><a target=”_blank” href=”http//www.facebook.com/groups/ourbooklist/members/" rel=”nofollow”>http//www.facebook.com/groups/ourboo...</a><br /><a target=”_blank” href=”https//www.goodreads.com/group/show/50926" rel=”nofollow”>http//www.goodreads.com/group/show/5...</a><br /><br /><br />(<a target=”_blank” href=”http//book-bourse.com/BookDetails.aspx?Id=4142” rel=”nofollow”>http//book-bourse.com/BookDetails.as…</a><br />There are no shipping costs)<br />وقريباً فى كل المكتبات