تحميل كتاب بين السلفية وإرهاب التكفير أفكار في التفسير pdf
الكاتب: أحمد زغلول شلاطة
التقييم:3.00
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب “بين السلفية وإرهاب التكفير أفكار في التفسير”، وهو عمل جماعي ساهمت فيه نخبة من الباحثين والكتاب العرب.
إن الحالة السلفية أو السلفية التكفيرية ليست ظاهرة جديدة في الوطن العربي. لكن تمددها واتخاذها منحىً إرهابياً على هذا النحو الذي شهدناه في العقد الأخير، أي بعد الغزو الأمريكي للعراق، ثم بعد موجة انتفاضات «الربيع العربي» وما أحدثته من تداعيات وانهيارات في غير بلد عربي، أعطى الحالة التكفيرية بعداً آخر. فقد أدى انهيار الدولة في العراق عقب الغزو الأمريكي عام 2003، إلى توافر أرض حاضنة لسلفية جهادية ساعدت ظروف الغزو وتداعياته على بلورة أجندة لدى جيلٍ جديدٍ من أتباع تلك السلفية مختلفٍ عن سابقيه لجهة تحديد الأولويات وتوجيه الحزام نحو جماعات داخل المجتمع العربي بدلاً من توجيهه نحو رأس «الكفر» العالمي بالولايات المتحدة.
ثم جاءت انتفاضات الربيع العربي الذي استطاعت بعض البلدان التي اجتاحها الحفاظ على وحدتها ومركزية دولتها، كما هي الحال في تونس ومصر، في حين شهد بعضها الآخر تقلصاً لوحدة الدولة ومركزيتها وفقدان سلطتها في مساحات واسعة من التراب الوطني. وهذا ما حصل في سورية وليبيا واليمن على الأقل. وهكذا دخل الوطن العربي مع هذا التضخم لدور السلفية التكفيرية ونفوذها في مرحلة تاريخية جديدة تلاشت معها كل أو معظم الشعارات والهموم العامة التي سادت مرحلة سيادة الدولة الوطنية المركزية في معظم الأقطار العربية.
يتضمن الكتاب ثمانية فصول إلى جانب الخلاصة التنفيذية والمقدمة والخاتمة.
الفصل الاول بعنوان “في “جُحر الأرنب” بحثاً عن تاريخ “داعش””، والفصل الثاني “إرهاب تنظيم “داعش” وتهديد الدولة الوطنية”، والفصل الثالث “السياسة الثقافية والإرهاب (حالة مصر) تحليل نقدي ورؤية مستقبلية”، والفصل الرابع “فهم التراث ومشاكل الجهاديين ابن تيمية والسلفية الجهادية نموذجاً”، والفصل الخامس “أفكار حول متواليات الإرهاب والاستبداد والتطرف بلاد العرب في عام 2015”، والفصل السادس “الدعوة السلفية السكندرية مسارات التنظيم ومآلات السياسة”، والفصل السابع “السلفية الخليجية في ظل التحولات العربية الراهنة بين الإرث الفكري وضرورات التكيّف”، والفصل الثامن “التفكير في التكفير نحو استراتيجية مواجهةٍ ثقافية”.