تحميل كتاب بالأمس فقدت زرًا قصة الملابس pdf
الكاتب: تامر فتحي
التقييم:3.18
من يدرك حزن الملابس حين تكون وحدها مصلوبة بالدبابيس وهي تدخل مرحلة الكي, والطي والمصابيح الملونة. الملابس لا تعشق المانيكانات الشماعات هي تعشق الخروج وتكره الزجاج وتحسد الملابس الطليقةــ فمنذ كانت في المصنع ـ وهي تشتهي الهروب
………………………………….
إذن فليكن النزال بين الفرح والحياة اليومية.عندما تشم الملابس رائحة العرق,تشعل ضوءها وتمزق الثوب القديم من الدبر.تخرج ألوانها وخطوطها وتطريزها وتهمس( هئت لك)ليسوا بكثير هؤلاء الذين يحفظون أغنيات الخروج والفرح هؤلاء الذين يدركون نشوة الملابس عندما تغادر المتجر ثم يرتديها الجسد ،، هؤلاء الذين يسمعون شهقتها عندما تفاجئها بقعة الطعام, أو القهوة أو الحبر لأول مرة..هؤلاء ليسوا بكثير