تحميل كتاب القائد الذي بداخلك pdf
الكاتب: Adel Hafez
التقييم:3.50
تاريخ النشر: 1-2019
الهدف من كتاب “القائد الذي بداخلك” هو بث روح التبسيط للمفاهيم الإدارية المختلفة والمعقدة، لدمج المفهوم العلمي بالحياة اليومية لأفراد المجتمع، وهنا لنا وقفة؛ لأني أؤمن بأن العلم وحده ليس السبيل الأمثل للنهوض والنجاح بالمجتمعات.. ولكن إذا اندمج العلم مع الخبرات العملية القديرة والتطبيق السليم.. أي أن يندمج مفهوم العلم الصحيح مع الحياة العملية والشخصية للأفراد بأبسط الصور.. فأعتقد أن النجاح سوف يكون في مرمى البصر. وذلك سوف يمنحنا الفرصة للارتقاء والنهوض بالمجتمع إلى أقصى درجات الطموح والعمل المشترك، وبالتالي يعد محاولة من ضمن محاولات كثيرة للبحث في هذا المجال الذي أحبه
وكان من الضروري شرح تاريخ الإدارة ومدارسها وقواعدها مع تطعيم كل جزء بقصة من الحياة أو لأحد رواد هذا العلم. وذلك لتحقيق الهدف من الدمج بين النظرية والتطبيق. تم ذلك في الفصل الاول من الكتاب. وفي نهاية الفصل تم تتويج العمل بقصة عن مشروع عملاق يرسخ عدة مفاهيم إدارية
في الفصل الثاني كان الحديث عن القيادة والقائد وجاءت الكلمات التالية في مطلع الفصل
“قبل الخوض في تفاصيل هذا الفصل، الذي يحمل عنوان “القيادة والقائد”؛ علينا أن ندرك أولاً أن مبحث القيادة والقائد ما زال طي البحث العلمي في المحافل الدولية، فمنذ أوائل القرن العشرين، مرورًا بالقرن الحادي والعشرين، وحتى الآن، يحاول الباحثون الوصول إلى المفهوم الأمثل لفن القيادة، والمهارات المطلوب توافرها في القائد.
بدأت الرحلة منذ آلاف السنوات قبل الميلاد، وأذكر هنا ما فعله القائد الملك “مينا” أو “نار مر” موحد القطرين في مصر عام 3100 ق م؛ إذ و حد الملك الوجه البحري والوجه القبلي، وتجدر الإشارة هنا إلى أنهما كانا مملكتين مستقلتين في أرض مصر في ذلك الوقت، فأدى هذا التوحيد إلى إطلاق طاقة الإبداع والتطوير في الثقافة، الفن، العمارة، أساليب الإدارة ونظم الحكم، كما يذكر أنه في هذا العصر تطورت اللغة الهيروغليفية.”
كما توج العمل في هذا الفصل بقصة حياة زعيم أثر في شعوب العالم
ثم جاء الفصل الثالث ب١٠ قصص قصيرة. وذلك في تجربة جريئة ظهرت في الفصل الثالث من الكتاب وهم
راجع نفسك؛
البيروقراطية الطامعة؛
الحكم بعد التجربة؛
نخلة بشرية؛ متى تشتهي السفن الرياح؟؛
الجزار وكرة القدم؛
أبو لمعة يتحدث؛
سمراء .. أعشقها؛
كلمات.. ليست كالكلمات؛
في الحب.. لا مستحيل
