تحميل كتاب الشرق الأدنى فى العصرين الهلينستى و الرومانى pdf

تحميل كتاب الشرق الأدنى فى العصرين الهلينستى و الرومانى pdf

الكاتب: أبو اليسر فرح

التقييم:4.00

تاريخ النشر: 2002
Goodreads

الشرق الأدنى في العصرين الهللينيستي والروماني” للدكتور أبو اليسر فرح عن دار عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية في القاهرة، ويضم الكتاب بابين كبيرين الأول بعنوان العصر الهللينيستي ويحتوي على أربعة فصول، أما الباب الثاني فبعنوان “العصر الروماني” ويحتوي على أربعة فصول أيضاً.‏
ويقول المؤلف عن كتابه” لا نستطيع أن ندعي أن هدفنا من وراء وضع هذا الكتاب هو رصد كل كبيرة وصغيرة من تاريخ هذه المنطقة خلال العصرين الهللينيستي والروماني، وإلا اضطررنا إلى عمل مجلدات ضخمة، لأنني أؤمن بالحكمة الإغريقية التي تقول “الكتاب الكبير شر وبيل” فقد حرصت على ألا يكون هذا الكتاب كبير الحجم. لذلك حرصنا على أن نقدم للقارئ خلاصة النتائج التي توصل إليها العلماء والدارسون، ومن الناحية النظرية فإننا نحاول أن نؤكد على فكرة الوحدة الحضارية التي تجمع مابين المحاور الأربعة للشرق الأدنى القديم وهي الجزيرة العربية وبلاد الرافدين وبلاد الشام ومصر”‏
وقد أثبتت حوادث التاريخ أن أياً من هذه المحاور لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن المحاور الأخرى، وفي هذا الإطار فإن فتوحات الإسكندر الأكبر في الشرق كانت حدثاً بارزاً ترتبت عليه نتائج شديدة الأهمية هي الحضارة الهللينيستية.
وفي العصر الروماني ظل العطاء الحضاري للشرق متدفقاً “نحو الغرب”، فانتشرت العبادات الشرقية في روما، وأقام الأباطرة الرومان للآلهة الشرقية معابد في روما حتى إن أحد الأباطرة وهو سوري الأصل عمل على نشر عبادة إله الشمس الفينيقي (لاجابل) في روما.
وينهي الكاتب هذه الدراسة القيمة بعدة نتائج أهمها إذا كانت الإسكندرية وأنطاكية مدناً إغريقية المنشأ فإن حضارتيهما ليستا كذلك. فقد وجدت في هاتين الحضارتين الكثير من العناصر المصرية والسورية، وإذا كان لدى البعض من الشرقيين حساسية حول الحضارة الهللينيستية باعتبارها تمثل سيادة للغرب على الشرق، فإن هذه الحساسية ليس لها ما يبررها.‏
ووفقاً لصحيفة “تشرين” السورية فإن كتاب الشرق الأدنى في العصرين الهللينيستي والروماني للدكتور أبو اليسر فرح يمثل رؤية جديدة للحضارة الهللينيستية- الرومانية وعلاقتها بالحضارة الشرقية –العربية التي تقوم على التفاعل والتكامل بين الحضارات. وهو رد صارخ على “فوكوياما” صاحب نظرية “صراع الحضارات” التي أحرقت العالم.