تحميل كتاب الرواية والحياة pdf
الكاتب: هيثم حسين
التقييم:4.25
صدر للناقد والروائيّ السوريّ هيثم حسين كتاب نقدي بعنوان «الرواية والحياة»، وذلك ككتاب مرفق مع مجلّة الرافد الإماراتيّة عدد آذار مارس 2013.
رابط تحميل الكتاب من موقع مجلة الرافد
httparrafid.aebook_41_mar_2013.pdf
يقع الكتاب في 220 صفحة من القطع المتوسط ويحتوي على ستة فصول هي “الرواية والتاريخ، الرواية والسيرة الذاتيّة، الرواية والمغامرة، الرواية والرقص، الرواية والتخييل، الرواية والجوع”.
وممّا جاء في المقدّمة قد يقول قائل إنّ الرواية لا تشكّل ضرورة ولا حتّى كماليّة، وإنّه يمكن الاستغناء عنها بسهولة دون أن يتأذّى شيء أو أحد، وقد يصادف ذاك القائل مَن يثني عليه ويسانده في قوله، ولاسيّما في ظلّ تعقّد ظروف الحياة، وانشغال المرء الدائم بتلبية مطالبه الحياتيّة الضروريّة، ما قد يخلق ظنّاً، أو يبعث مغالطة في نفوس البعض حول لا جدوى الرواية، وأنّ الرواية متعة يمكن تأجيلها أو حتّى إلغاؤها، أو هي ترفٌ حياتيّ لا حاجة إليه. كما يكاد يطغى اعتقاد بعبثيّة الرواية، أمام اجتياح الفجائع، أمام تكاثر المآسي وتناثرها. وخصوصاً في بحر الثورات التي اجتاحت المنطقة العربيّة، وحرّكت سكونها المزمن، والتي فرضت عودة الروح إلى القضايا الكبرى التي كان هناك احتفاء بهجرها، وتسفيه لمقترفي الكتابة فيها وعنها، أولئك الذين كانوا يوصفَون بأوصاف شتّى تخرجهم عن ركب الحداثة والمعاصرة، لأنّ تلك القضايا كانت قد بلغت درجة خطيرة من التجوّف والتفريغ من المحتوى والأهمّيّة.
يحاول هذا الكتاب الخوض في قضايا مفصلية، ومواضيع مصيرية، خاضت فيها الرواية، مستعرضاً مقاربات شكلية ومضمونية للكلمات المقدَّمة مع الرواية معطوفة ومنعوتة وواشمة في الفصول الستة التي تشكّل بنيان الدراسة.
الرواية والتاريخ، نبشٌ في شغف الروائيين بالتاريخ، واستيحائهم منه، ورؤيتهم له.
الرواية والسيرة الذاتية، كشف عن تلصص أدبي تخلل كثيراً من الأعمال التي متحت من الحفر في الذاكرة.
الرواية والمغامرة، خوض في قضايا التهميش والعنف والمستقبل.
الرواية والرقص، استعراض مشاهد من واقع الرواية والحياة.
الرواية والتخييل، التخييل باعتباره أحد أسرار الفن الروائي.
الرواية والجوع، تحليل للكيفية التي عالج بها بعض الروائيين قضية الجوع في أعمالهم.
يُذكر أنّ للكاتب هيثم حسين مؤلّفات روائيّة ونقدية منها “آرام سليل الأوجاع المكابرة”، “رهائن الخطيئة”، “الرواية بين التلغيم والتلغيز”.