تحميل كتاب الإيمان والتقدم العلمي pdf

تحميل كتاب الإيمان والتقدم العلمي pdf

الكاتب: هاني رزق

التقييم:3.20

تاريخ النشر: 2005
Goodreads

كلمة الغلاف

كيف نشأ الكون؟ كيف تطورت مكوناته فشكلت المجرات والنجوم والكواكب؟ ما المادة الأولية لهذا الكون؟ كيف تشكلت الحياة على سطح الأرض؟ وما حقيقة تطورها؟ هل كانت مصادفة أن استمر التطور موجهاً من الأبسط إلى الأعقد ومن الأقل كفاية إلى الأفضل أداءً؟ أم أن هناك إرادة إلهية تدفع دائماً بكل خير ومفيد


قدمت الشعوب منذ القدم وعلى مر العصور تصوراً للكون والحياة، وكان للنصوص الدينية دائماً تصور آخر من خلال التفسير والتأويل لكيفية نشوء الكون والحياة.


اليوم بعد أن أصبح التطور العلمي مذهلاً في كافة فروع المعرفة، أصبح من الضروري أن نعرف ما القراءة العلمية لهذا الكون ولهذه الحياة ومدى مقاربتها للتأويل الديني.


هذا ما يقدمه الباحثان القديران في هذه الحوارية من عرض شيق لآخر المستجدات العلمية في الحقول المعرفية المختلفة.

عن الكتاب

قدمت الشعوب منذ القدم وعلى مرّ العصور تصوراً للكون والحياة، وكان للنصوص الدينية دائماً تصور آخر من خلال التفسير والتأويل لكيفية نشوء الكون والحياة. اليوم بعدما أصبح التطور العلمي مذهلاً في كافة فروع المعرفة، أصبح من الضروري أن نعرف ماهي القراءة العلمية لهذا الكون ولهذه الحياة ومدى مقاربتها للتأويل الديني.


حلقة جديدة من سلسلة (حوارات لقرن جديد)، تستحق القراءة والتمعن.

المستخلص
مستخلص
يصدر هذا الكتاب ضمن سلسلة “حواراتٍ لقرنٍ جديد”، يدور موضوعه حول الإيمان والعلم.
في القسم الأول يكتب د. هاني رزق عن نظرية التطور الموجه، التي ترى أن الله خلق القوى الطبيعية الأربع التي تمثل إرادة الله، خالدةً مع الزمن، لا يصيبها التغير، وولدت مع ولادة الكون. وهذه القوى هي قوة الثقالة، والقوة النووية الشديدة، والقوة النووية الضعيفة، والقوة الكهرطيسية، إن هذه القوى، وبوجود الثوابت، هي المسؤولة عن تكون المركبات اللاحية والحية. وهذا التطور، الذي لا دور للمصادفة فيه، سار باتجاهٍ منتظمٍ من الأبسط إلى الأعقد بنيةً وتركيباً، ومن الأقل أداءً إلى الأقل كفاءةً، وأدى في النهاية إلى تطور الإنسان على الأرض.
وفي القسم الثاني يتحدث د. خالص جلبي عن الاختراقات العلمية الحاصلة في الحقول المعرفية في الفيزياء الذرية وأبحاث الفضاء، فالجينات، فعلم الإنسان، فالحياة، فالكونيات، فالأبحاث الروحية. ويرى المؤلف أن العلم أخذ يمسك بالمفاتيح للتعامل مع الوجود، من خلال حقائق أساسيةٍ في علم المادة والطاقة والزمان والمكان وقوانين الحركة، وهو يرى أن الكون يتحرك وفق قوانين، والإنسان يقترب أكثر فأكثر من تسخير هذا الكون وتطويقه عندما يفهم هذه القوانين.
ثم يتحدث عن صراع العلم مع الإيمان في أوربة، الذي أدى في بعض المراحل إلى حرق بعض العلماء وتعذيب آخرين؛ كما حدَث مع برونو وغاليليو.
لذلك يرى أن الأنبياء نادوا بالسلام، لكن أتباعهم سفكوا الدماء بأسمائهم، واعتبروها حروباً مقدسة.
ثم إنه بعد انتهاء القسمين هناك تعقيبان، لكل مؤلفٍ على نص الآخر، ينتقد أو يؤيد فيه ما أورده الآخر.