الكاتب: إبراهيم عيسى
التقييم:3.5
تاريخ النشر: 9-2008
أما الملك عبد الله فقد سلم ووقع معاهدة السلام و سقطت غرناطة و سقط المسلمون و دولة الإسلام في الأندلس<br />و خرج الملك من وطنه و لما وصل إلى مراعي على حدود غرناطة و تأمل مجده الضائع و وطنه المستسلم إنهمرت دموعه و أجهش بالبكاء فصاحت فيه أمه عائشة “أجل فالتبكي كالنساء ملكا لم تدافع عنه كالرجال” و تنهد الملك مكسورا و محطما فأطلق الأسبان على هذا المكان, تحديدا ذلك الذي بكى فيه أخر عربي في الأندلس إسم زفرة العربي الأخير