تحميل كتاب الإسكندر الأكبر وذو القرنين بين التاريخ والأديان pdf

تحميل كتاب الإسكندر الأكبر وذو القرنين بين التاريخ والأديان pdf

الكاتب: إسماعيل حامد

التقييم:2.80

تاريخ النشر: 2011
Goodreads

تحدث مؤرخو العرب القدامى عن “الإسكندر المقدوني” قائلين إنه هو - ذاته - “ذو القرنين” الذي تحدث “القرأن الكريم” عنه, وأطرى عليه وعلى أخلاقه, وما متعه الله من سلطان ومن تمكين في الأرض.
وقد رفض الكثيرون هذا الربط بين كل من “الإسكندر” و”ذي القرنين” معتبرين أنهما شخصيتان لا يمكن التوفيق بينهما ف”ذو القرنين” كما يقول البعض كان نبياً, ويقول آخرون إنه كان عبداً “صالحاً” مكنّه الله في الأرض. أما “الإسكندر الأكبر” (356 - 323 ق.م) فكان قائداً يونانياً عبقرياً, يدين بالعقائد الوثنية التي كانت ذائعة في بلاد اليونان.
وبحسب أصحاب هذه الفرضية, كيف لنا - إذن - أن نوحّد بين هاتين الشخصيتين المتنافرتين, لا سيما وأن كلاً منهما كان ينتمي إلى اتجاه عقائدي متباين عن الآخر, رغم القول بأن الله قد مكن لهما في الأرض.
ويناقش هذا الكتاب تلك الإشكالية من كافة جوانبها, لإجلاء الكثير من الغموض الذي يكتنفها. وسنحاول - في هذا الإطار - التحدث باسهاب عن سيرة “الإسكندر الأكبر” منذ نشأته وحتى موته مروراً بحروبه مع الفرس وقدومه إلى مصر وبناء الإسكندرية, اضافة إلى ذكر الروايات التي تصطبغ بصبغة دينية والتي تروى حكايات عنه, وتظهره في هيئة الرجل الذي تحوطه عناية اللهّ.
كما نتحدث - أيضا - عن قصة “ذي القرنين” وما حكاه “القرآن الكريم” عن ورعه وسلطانه, وكيف مكّن الله له في الأرض. كما نورد الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عنه, اضافة إلى أقوال الصحابة والمؤرخين عن الشخصية “ذي القرنين”. ا
ومن خلال هذه الدراسة البحثية عن كل من “الإسكندر” و”ذي القرنين” والمقارنة بين الروايات المتباينة عن كليهما, بهدف الوصول إلى قول فصل في أمرهما وحتى يمكننا الإجابة على هذا السؤال العسير “هل كان الإسكندر الأكبر وذو القرنين شخصية واحدة أم لا؟” ا