الكاتب: سيد صابر
التقييم:3.80
تاريخ النشر: 1-2019
ما زلت أراك واقفًا من بعيد تنظر بإتجاهي فى الطابق الثاني. تشاهدني وأنا ألوح لك بيدي. لم أنس عدد خطواتك التي أتخذتها قبل أن تختفي، كيف سمحت لك أن ترحل؟ كان يومًا مشؤمًا عندما جهزت لك حقيبة الرحيل، يوم كنت أسأل نفسي هى سأراك من جديد؟ لم أكن أعلم أن اللقاء سيكون هكذا.